نظم اليوم، اتحاد المرأة الشابة في مقاطعة الطبقة، بمشاركة اتحاد المرأة الشابة في مقاطعة عفرين والشهباء، مسيرة مشاعل للتأكيد على استمرار نضالهم حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان.

مسيرة المشاعل نظمت مع حلول السنوية الـ26 للمؤامرة الدولية على القائد، شارك فيها المئات من الشبيبة بريادة  عضوات اتحاد المرأة الشابة في الطبقة والمرأة الشابة في مقاطعة عفرين والشهباء.

انطلقت المسيرة من أمام مزار شهداء مقاطعة الطبقة وصولاً إلى دوار الفرقان في الحي الثاني وسط المدينة. حمل المشاركون فيهل المشاعل وصور القائد عبدالله أوجلان، ويافطات كتب عليها "إن لم تتحقق حرية القائد جسدياً...فلن يتحقق السلام".

المسيرة تحولت إلى وقفة جماهيرية في دوار الفرقان، تخللتها كلمة عضوة اتحاد المرأة الشابة في مقاطعة عفرين والشهباء بارفين محمد.

أكدت خلالها على استمرار مقاومتهم ونضالهم حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان، وأن حريته ضمان السلام لشعوب المنطقة وتدعم السلم العالمي.

فيما أشارت عضوة اتحاد المرأة الشابة في مقاطعة الطبقة، عفران الصغير، قبل انتهاء الوقفة، إلى عدم تمكن المؤامرة من تحقيق أهدافها المتمثلة في عزل شعوب المنطقة عن أفكار القائد عبدالله أوجلان. مؤكدة أن فكره ألهم الملايين، وأن القائد أصبح رمزاً للنضال من أجل كرامة الإنسان وحقوقه المشروعة.

متعهدة باستمرار نضالهم حتى تحقيق حريته الجسدية، وقالت: "لن نصمت لن نتوقف سنواصل النضال بكل الوسائل، سننظم المسيرات، سنرفع شعارات الحرية، سنواجه كل أشكال القمع، وسنكون دائماً صوت القائد في كل الساحات حتى يكسر القيد ويعود إلى شعبه حراً".